نعم حب ألفان وثمانية .. أنا لا أقصد فقط حب الرجل للأنثى أو حب الأنثى للرجل بل أقصد الحب بجميع معاييره دعونى أخذكم أيها القراء الى رحلة قصيرة
فى البداية أريد طرح بعض الأسئلة عليكم :
كم مرة نظرت الى الشخص أو الشئ الذى أثار فضولك ؟
هل أثار فضولك بقلبك أم بعقلك ؟
هل آمنت به؟
وبعد ذلك تتلو على نفسك بعض الأسئلة
لماذا أحببته؟
هل كان يستحق أو تستحق هذا الحب ؟
أسئلة كثيرة و كثيرة .... سنتناولها بتفاصيلها
أحيانا الأنسان يصبح مسير كحب الأم لأبناءها وحب الأبناء للوالدين وحب المؤمن لدينه
وأحيانا يصبح مخير كحب العامل لعمله وحب طالب العلم لعلمه وحب 2008
وسط صراعات الحياة ومتطلباتها تختفى معان كثيرة ومن أهمها و من أجلها وبها خلقت الحياة .. هى كلمة بكل معانى الحياة هى : الحب
أين هذه الكلمة ؟
أين ذهبت؟
لقد بدأت فى الأنقراض من الممكن أن يكون ذلك بسبب الفراغ أوعدم الأحساس بالأمان أوعدم الأحساس بالمسؤلية
الحب : هو الصدق ـ الوفاء ـ الأخلاص ـ هو كل شئ ذو معنى وقيمة
دعونا نناقش كل معنى من المعانى السابقة :
الصدق : لابد من كل انسان التأكد من أحاسيسه ومشاعرة تجاه حبه أو الشخص الذى يحبه فإذا تأكد من صدق مشاعره سينعكس عليه بالوفاء
الوفاء : الوفاء هو أنقى و أندر معانى الحب و يعنى أيضا المشاركة بين الشخص والشئ الذى يؤمن به ويحبه ولتكن العلاقه القائمة بينهم هى .. المودة والرحمة
الأخلاص : لابد من احترام مشاعر الحبيب والإخلاص له فى غيابه قبل وجوده
كم منا يأخذ هذه المعانى طريقا ونهجا له فى حياته؟
كم منا يحترم هذه المعانى ؟
لابد أن كل واحد فينا يجلس مع نفسه ليعيد صياغة نفسه من جديد وليترك المعانى الطيبه تخرج من عقله وقلبه وليعلم أن لا بدايه بدون نهايه وأن لا نهايه بدون بدايه وهذا ما كنت أقصده بحب 2008
تأليف الصديق :أحمد عادل
والى اللقاء فى المرة القادمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اهنئك على هذا الموضوع الذى هو بلفعل مشكلة كل الشباب فكلا منهم يبحث عن الحب ولم يجدة واذا وجدة او خيل لة انة وجدة فسوف يدرك قريبا انة لم يكن حب بمعنى الكلمة لان حتى الان لم اجد احد يدرك بلفعل منعنى الحب فعين الشباب الان تنظر للحب بعين اخرى ليس للحب ذاتة اهنئك للمرة الثانية واتمنى لك دوام التفوق وانافى انتظار كل جديد لك حفظك الله
ردحذفكان هذا صديقى أحمد يا مشمشة شكراً
ردحذف