الضجر ..
نبض الساعات ..
يوم آخر شبيه ليوم أمس ..
أرقص فى طرقات عقلى لطرد الملل ، لكن أكتشف أننى جالسا أو مستلقيا ..
أنزلق فى المسبح و أسبل جفنى ، تلثمنى جنية الماء فأعود لأطفو سريعا فوق السطح و أهز رأسى نصف هزة و أضحك نصف ضحكة ..
تريدها ؟ .. لا تكابر !
أكثر ما أمقته فيك أن تكابر ..
لكن الزمن يمر ببطء ..
و الأمر يتعلق بالزمن ..
( لا أيدا مفيش حاجة ربنا يخليك و أشوفك فى يوم تانى )
بساطة بشعة
التعقيد أصبح مطلوبا ، و عليها أن تفهم ..
أعود لأنزلق فى المسبح و تصبح رأسى تحت مستوى الماء ..
أفتح عيناى و أرى الماء المعكر بسائل الإستحمام برائحة التفاح الأخضر ..
تمسك الآن تفاحة خضراء و تقضم ، ثم تقترب منى تحت الماء لأقضم من الناحية الأخرى ..
أصعد ..
أغوص و أرتفع ثم أعود لأهبط ثم أصعد و أبقى فوق الماء ..
دقات الساعة تلاحقنى و تذكرنى بلعبة الزمن الشريرة ، الزمن الذى يجرى عندما نستبطئه ، و يزحف عندما نستعجله ..
( أنا فاهماك كويس و عارفة إن قصدك كل خير و نيتك سليمة بس برضو بعدين )
متى آخر مرة شعرت فيها أن الكلام كالطلقات ؟
صوتها فقط الذى يبقى و تنعدم بقية الأصوات الأخرى كأن صوتها يأتى عبر سماعة هاتف ، بينما نقف فى ميدان ..
عندما أرتطم بحائط عادة أرتد عنه ، لماذا حائطها ملئ بالأسلاك الشائكة التى انغرزت فى ، فلا أدرى هل أريد أن أتخلص منها ، أم أننى أستحق هذا الإلتحام المرير ..
طوال عمرك تتصنع القسوة لتدارى حنانك حتى صارت القسوة جزء لا يتجزأ فيك ، صارت كالبكتريا الحميدة فى المعدة ، كخلايا جلدك الميتة ، كبثور وجهك الوردية ، و حان وقت قتل البكتريا و سحق الخلايا و إزالة البثور ..
تتصنع القوة حتى صارت جزءا منك ..
تتصنع العنف حتى صار جزءا منك ..
نعم أيها الغر !
أنثى ما أمكنها كشفك و مواجهتك لنفسك ..
( إنت ليه حساس كده خليك عادى ، عامة محصلش حاجة .. متدقش )
يدق الحب على بابى منذ عشرة آلاف سنة ، وقتها لم أغلق الباب جيدا ، و مع توالى الطرقات المنتظمة و الدءوبة إمتلأ الباب بالشروخ السوداء العميقة ، و بدأ خطر الحب يقترب داخل حصان طروادة الخاص به ..
يبغى إحتلال أرضى العشبية الخصبة ..
البرود صفة حميدة أم سيئة ؟ كررت السؤال حتى انقطع إرسال التلفاز ، ثم عاد ثم انقطع ..
وششششششششش
التلفاز مفتوح يومين متتاليين و البرود مفتوح الى الأبد لا يطفئه حر و لا عبد !
كنت أفخر أننى بارد ، الآن عرفت منها كيف أن البرود مثير للموت ، البرود يذبح و يخلق الكدر ..
أكثر ما أمقته فيك أن تكابر ..
لكن الزمن يمر ببطء ..
نبض الساعات ..
يوم آخر شبيه ليوم أمس ..
أرقص فى طرقات عقلى لطرد الملل ، لكن أكتشف أننى جالسا أو مستلقيا ..
أنزلق فى المسبح و أسبل جفنى ، تلثمنى جنية الماء فأعود لأطفو سريعا فوق السطح و أهز رأسى نصف هزة و أضحك نصف ضحكة ..
تريدها ؟ .. لا تكابر !
أكثر ما أمقته فيك أن تكابر ..
لكن الزمن يمر ببطء ..
و الأمر يتعلق بالزمن ..
( لا أيدا مفيش حاجة ربنا يخليك و أشوفك فى يوم تانى )
بساطة بشعة
التعقيد أصبح مطلوبا ، و عليها أن تفهم ..
أعود لأنزلق فى المسبح و تصبح رأسى تحت مستوى الماء ..
أفتح عيناى و أرى الماء المعكر بسائل الإستحمام برائحة التفاح الأخضر ..
تمسك الآن تفاحة خضراء و تقضم ، ثم تقترب منى تحت الماء لأقضم من الناحية الأخرى ..
أصعد ..
أغوص و أرتفع ثم أعود لأهبط ثم أصعد و أبقى فوق الماء ..
دقات الساعة تلاحقنى و تذكرنى بلعبة الزمن الشريرة ، الزمن الذى يجرى عندما نستبطئه ، و يزحف عندما نستعجله ..
( أنا فاهماك كويس و عارفة إن قصدك كل خير و نيتك سليمة بس برضو بعدين )
متى آخر مرة شعرت فيها أن الكلام كالطلقات ؟
صوتها فقط الذى يبقى و تنعدم بقية الأصوات الأخرى كأن صوتها يأتى عبر سماعة هاتف ، بينما نقف فى ميدان ..
عندما أرتطم بحائط عادة أرتد عنه ، لماذا حائطها ملئ بالأسلاك الشائكة التى انغرزت فى ، فلا أدرى هل أريد أن أتخلص منها ، أم أننى أستحق هذا الإلتحام المرير ..
طوال عمرك تتصنع القسوة لتدارى حنانك حتى صارت القسوة جزء لا يتجزأ فيك ، صارت كالبكتريا الحميدة فى المعدة ، كخلايا جلدك الميتة ، كبثور وجهك الوردية ، و حان وقت قتل البكتريا و سحق الخلايا و إزالة البثور ..
تتصنع القوة حتى صارت جزءا منك ..
تتصنع العنف حتى صار جزءا منك ..
نعم أيها الغر !
أنثى ما أمكنها كشفك و مواجهتك لنفسك ..
( إنت ليه حساس كده خليك عادى ، عامة محصلش حاجة .. متدقش )
يدق الحب على بابى منذ عشرة آلاف سنة ، وقتها لم أغلق الباب جيدا ، و مع توالى الطرقات المنتظمة و الدءوبة إمتلأ الباب بالشروخ السوداء العميقة ، و بدأ خطر الحب يقترب داخل حصان طروادة الخاص به ..
يبغى إحتلال أرضى العشبية الخصبة ..
البرود صفة حميدة أم سيئة ؟ كررت السؤال حتى انقطع إرسال التلفاز ، ثم عاد ثم انقطع ..
وششششششششش
التلفاز مفتوح يومين متتاليين و البرود مفتوح الى الأبد لا يطفئه حر و لا عبد !
كنت أفخر أننى بارد ، الآن عرفت منها كيف أن البرود مثير للموت ، البرود يذبح و يخلق الكدر ..
أكثر ما أمقته فيك أن تكابر ..
لكن الزمن يمر ببطء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق