ما الذى حلّ بى ؟!
هذه المرة السادسة التى يتكرر فيها الأمر ، بدأ الحدث عندما ذهبت الى منزل صديقى ( أحمد ) ، لقد طرقت الباب ففتحه لى ، و قال :
- أهلاً ( منير ) كيف حالك ، و .. !
قاطعته بعصبية :
- أمازلت فى بيتك .. الدنيا ستنقلب خلال لحظات .. أسرع .
و أسرعت أعدو به نحو الشارع الذى يتوسطه كوبرى عملاق ، بأسفله مترو الأنفاق ..
شارع طويل يبدو كأنه بلا نهاية ، تراصت على جانبيه ناطحات السحاب ، و لكننا تأخرنا قليلاً ..
فمن ورائنا تحطم سد ضخم ، و اندفعت عبره موجة عملاقة مخيفة ، فصرخت و أنا التفت خلفى :
- أسرع يا ( أحمد ) .. أسرع بالله عليك .
ثم اختطفت دراجة معلقة بمحل دراجات القريب ، و اعتليتها بحنكة ، و ( أحمد ) من ورائى يفعل المثل ..
و عندما نظرت للمرة الثانية نحو السيل الرهيب ، كان قد قطع عشرة كيلومترات بسرعة عجيبة و مرعبة ، و ارتفعت فوقنا موجة السيل فى مشهد مثير للإنهيار ، حتى حجبت ضوء الشمس ، و ..!
***
تابع البقية مع الإصدار الورقى ( يتذكرها دائما ) عن دار الروضة للنشر و التوزيع العدد الأول من سلسلة ( روكيت ) ..
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذف( احيك على مجهوداتك وارجو لك دوام التوفيق فى عالم الأدب )
شكراً يا حبيبى رديت عليك فى البيت و النت
ردحذف