٠١ مايو ٢٠٠٨

الـــــــــفـــــــــــــــخ


كنت أجلس مفكراً ॥

ما الذى حلّ بى ؟!

هذه المرة السادسة التى يتكرر فيها الأمر ، بدأ الحدث عندما ذهبت الى منزل صديقى ( أحمد ) ، لقد طرقت الباب ففتحه لى ، و قال :

- أهلاً ( منير ) كيف حالك ، و .. !

قاطعته بعصبية :

- أمازلت فى بيتك .. الدنيا ستنقلب خلال لحظات .. أسرع .

و أسرعت أعدو به نحو الشارع الذى يتوسطه كوبرى عملاق ، بأسفله مترو الأنفاق ..

شارع طويل يبدو كأنه بلا نهاية ، تراصت على جانبيه ناطحات السحاب ، و لكننا تأخرنا قليلاً ..

فمن ورائنا تحطم سد ضخم ، و اندفعت عبره موجة عملاقة مخيفة ، فصرخت و أنا التفت خلفى :

- أسرع يا ( أحمد ) .. أسرع بالله عليك .

ثم اختطفت دراجة معلقة بمحل دراجات القريب ، و اعتليتها بحنكة ، و ( أحمد ) من ورائى يفعل المثل ..

و عندما نظرت للمرة الثانية نحو السيل الرهيب ، كان قد قطع عشرة كيلومترات بسرعة عجيبة و مرعبة ، و ارتفعت فوقنا موجة السيل فى مشهد مثير للإنهيار ، حتى حجبت ضوء الشمس ، و ..!


***



تابع البقية مع الإصدار الورقى ( يتذكرها دائما ) عن دار الروضة للنشر و التوزيع العدد الأول من سلسلة ( روكيت ) ..

هناك تعليقان (٢):

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    ( احيك على مجهوداتك وارجو لك دوام التوفيق فى عالم الأدب )

    ردحذف
  2. شكراً يا حبيبى رديت عليك فى البيت و النت

    ردحذف